نتائج البحث: الشعر العربي
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.
"1967! يا اللـه كم قديمة... /57/عامًا! زمن يكاد لا يصدق؟ ويا اللـه كم أنت قديم، بل أنت أقدم... /75/ عامًا يا رجل!". حسنًا حسنًا يا أصدقائي، اعتبروها آتية من عالم انقضى، عالم آخر، لم يبق منه سوى أطلال مبعثرة.
في الاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على رحيل الشاعر أنسي الحاج، خصّصت له مجلة "بانيبال" بنسختها الإسبانية ملفًا للوقوف على تجربته الشعرية، وكتبت فيه المستعربة ماريا لويسا برييتو، المتخصصة في الأدب العربي، مقالًا حول نبرة التمرد في شعرية أنسي الحاج.
رغم الانتماء التقني إلى مناهج الحداثة في الفنون التشكيلية والسينمائية والموسيقيّة، لا نتوفّر في العالم العربي اليوم على كثير من المدوّنات المكتوبة للفنّانين، بما يجعلها كتابات أساسية في فهم المسار الأنطولوجي الذي تمُرّ منه الأعمال الفنية.
لو رجعنا إلى ثقافتنا للاحظنا أن قضية السرقة الأدبية كانت متفشية منذ الشعر الجاهلي في المقدمات الطللية والغزلية كما في الصور الشعرية والمعاني، حتى إن حسانا ابن ثابت اضطُر إلى نفيها عن نفسه.
للناقد العراقي جلال الخياط قولٌ احتفائي ببضع كلمات بغاية التكثيف، وهو أقصر ما قرأناه لناقد في تقييمه النقدي عن شاعر كبير، مفاده أن محمد مهدي الجواهري شاعر عباسي قذفته القرون القديمة إلى القرن العشرين. وهذه شهادة نقدية مؤطرة وكاملة.
من بين الكتاب الراحلين، ممن يستحقون أن نستعيد سيرتهم، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب والقراءة، يحضرنا اسم الكاتب المغربي محمد شكري، الذي اشتهر بكتابته النوعية لسيرته الذاتية، في أجزاء متفرقة، وإن كان الجزء الأكثر شهرة منها، هو "الخبز الحافي".
عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت صدر ديوان "الأرض الموبوءة" للشاعر المغربي مخلص الصغير. يقع الديوان في 160 صفحة، ويضم مجموعة من القصائد التي كتبت على مدى عشرين سنة، تتصدرها قصيدة "الأرض الموبوءة".
نزار قباني، وكأنّك تحتاج لشهادات! وكأنك تحتاج إطراء فلان وفلان لك ولشعرك، أو تحليل دم لدمشقيتك وسوريتك وعروبتك! أو... حتى إنسانيتك! كأنّك تحتاج أن أورد الآن ما كتب عنك، كاعتراف، كتسليم بعد عنت، كإلقاء سلاح عند قدمي منتصر.
انطلاقًا من مالارميه ورأيه حول الشعر والنثر، يتحدث الكاتب حول ما أصبح يُسمّى بـ"قصيدة النثر" في العالم العربي، مشيرًا إلى أن أول حركة تمردية ضد الشعر الكلاسيكي بأوزانه وقوافيه ظهرت في العراق بعد الحرب الكونية الثانية.